أخبار الموقع

استراتيجية العصف الذهني

  1. استراتيجية العصف الذهني

      أ/ محمد السيد

MR MOHAMED TARABAI 


العصف الذهني أو القدح الذهني (بالإنجليزيةBrainstorming)‏، هو أحد أساليب الابداع الجماعي حيث تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة ما عن طريق تجميع قائمة من الأفكار والحلول التي يساهم بها افراد المجموعة بشكل عفوي.

بمعنى آخر، اجتماع مجموعة من الاشخاص من اجل ايجاد فكرة جديدة أو حل لمشكلة ما ولكن بطريقة مختلفة نوعا ما، تقوم هذه الطريقة على مبدأ العفوية والابتعاد عن النقد والمُعيقات، حيث يُسمح للجميع بطرح الافكار والحلول التي تخطر ببالهم دون الخوف من الانتقاد أو الرفض، ثم يتم تدوين جميع هذه الافكار ومن ثم تقييمها في محاولة للوصول إلى حل.




خطوات العصف الذهني :

  1. التركيز على الكم: يعني هذا المبدأ تعزيز الإنتاج المختلف، يهدف لتسهيل حل المشكلة من خلال الكمية الكبيرة تولد جودة. هذه الفرضية هي أن أكبر عدد من الأفكار تتولد وتزيد من الفرص لإنتاج حل قوي وفعال.
  2. حجب النقد: في عصف الذهن، يجب حجب النقد، في ذلك الوقت يجب أن يركز المشاركون في التوسيع والإضافة لأفكارهم، وحفظ النقد لوقت لاحق لمرحلة النقد. بتعليق النقد سيقوم الأفراد بتطوير وتوليد أفكارهم اللاإعتيادية.
  3. ترحيب الأفكار غير الاعتيادية: وذلك للحصول على قائمة عريضة وطويلة بالأفكار، فالأفكار غير الاعتيادية مرحبٌ بها. يمكن إيجاده بالنظر للأمور والمشكلات من منظورات جديدة وتعليق الافتراضات. هذه الطرق الجديدة للتفكير يمكن لها أن تزودنا بحلول أفضل.
  4. خلط وتطوير الأفكار: يمكن خلط الأفكار الجيدة لتكوين فكرة واحدة أفضل، كما هو مقترح بشعار 1+1 يساوي 3. يُعتقد أنها تثير بناء الأفكار بطريقة الاشتراك وعمل مجموعات.



كيفية إعداد جلسة عصف ذهني العصف الذهني الجماعي:


 ينبغي معرفة قواعد ومعايير جلسة العصف الذهني الجماعية قبل البدء بها، وهي تلك القواعد الأربعة التي وضعها أوزبورن والتي تم الإشارة لها سابقاً، ويُمكن إعادة تلخيصها في:

 توليد أكبر كم من الأفكار أثناء جلسة التفكير الإبداعي، وتجنُب تعريض أي من الأفكار المطروحة إلى النقد أو السخرية، وتشجيع الأفكار غير الاعتيادية، ثم الدمج بين هذه الأفكار لتطويرها وتحسينها]

عقب ذلك يوجد بعض الإجراءات التي يُمكن اتباعها لبدء جلسة العصف الذهني الجماعية التي تتكون من مجموعة كبيرة أو صغيرة من الأشخاص، وهي كالآتي:

تحديد أحد أعضاء المجموعة كمسؤولٍ توكَّل إليه مهمة إدارة جلسة العصف الذهني.

  •  تحديد المشكلة التي ستكون محور جلسة العصف الذهني، إذ يجب أن تكون واضحة لجميع أعضاء المجموعة. 

  • وضع قواعد عامة يتم التقيُد بها أثناء الجلسة، والتي تشمل السماح للشخص المسؤول بإدارة الجلسة بشكل كامل، وعدم تقييد أي من أعضاء المجموعة بحيث يُسمح للجميع بالمُشاركة، بالإضافة إلى عدم الحكم على أي من الأفكار حتى يتم تجميعها كاملة، وافتراض صحة أي فكرة يتم طرحها، ف

  •  تسجيل كل الأفكار التي يتم طرحها ما لم تكن مُكررة

  •  يجب تحديد وقت زمني تنتهي عنده عملية طرح الأفكار وإنتاجها. 

  • البدء بعملية العصف الذهني مع التركيز على تشجيع المجموعة على طرح الأفكار الإبداعية التي ترتكز على التفكير خارج الصندوق. 

  • اختيار الأعضاء بالترتيب حسب الدور الذي يحدّده المسؤول؛ ليطرحوا أفكارهم التي خرجوا بها من خلال العملية، ثم تدوين كل هذه الأفكار. 

  • تجنُب أي نقد قد يتم توجيهه لأي من الأفكار المطروحة

  • . البدء بتقييم الأفكار المُدونة، ويُمكن إجراء ذلك من خلال تصويت المجموعة عليها. تجميع الأفكار المُتشابهة، بهدف حصر الأفكار المُدونة وتقليلها. مناقشة جميع الأفكار الباقية بعد أن تمّ حصرها.



العصف الذهني الفردي:

 يُمكن إعداد جلسة عصف ذهني جماعي فإنه يُمكن كذلك إعداد جلسة عصف ذهني فردي يقوم بها شخص واحد، وذلك من خلال كتابة ما يفكّر به ويجول بخاطره من حلول مقترحة لمُشكلة مُعينة واضحة ومُحددة، بحيث تكون أفكاره غير مُقيدة، ثم تدوين قائمة الأفكار التي خرج بها، مع ضرورة مراجعتها وقراءتها ممّا قد يولّد أفكاراً جديدة نتيجة لهذه النقد الذاتيالمُراجعة، ثم تحديد واختيار أفضل الأفكار لحل المشكلة




التقنيات المستخدمة في العصف الذهني:

 يوجد العديد من التقنيات التي يُمكن استخدامها في عمليات العصف الذهني، ومنها الآتي:

 الكتابة الحرة: 

ترتكز هذه التقنية على مبدأ كتابة كلّ ما يجول في خاطر الشخص، دون اهتمام بصحة الكلمات التي تمّ تدوينها أو حتى معناها؛ فهي ترتكز على الكتابة المُستمرة دون توقف لفترة مُحددة من الزمن، ثم اختيار الأفكار التي قد يراها الشخص مُفيدة له لتدوينها على دفتر الملاحظات.

 

القوائم

: ترتكز تقنية القوائم في العصف الذهني على تقسيم المشكلة أو موضوع العصف الذهني إلى قائمتين اثنتين، تحتوي الأولى على الأفكار التي تدعم موضوع العصف الذهني، في حين تحتوي الأخرى على الأفكار والادعاءات التي تدحض هذه الفكرة وتُعاكسها، ثم يتم انتقاء الأفكار من بين القائمتين بناء على الدلائل والبراهين، ومن شأن هذه التقنية أن تجعل نتائج عملية العصف الذهني قوية وذات حجج وبراهين دامغة. 

 وجهات النظر: 

: حيث يتم من خلال هذه التقنية النظر إلى المشكلة من زوايا مختلفة ومتباينة، بحيث لا يتم رؤيتها من جانب واحد فقط، الأمر الذي يساهم تحديد المشكلة ورؤيتها بشكل مُتكامل. 

 التكعيب: 

حيث تشبّه هذه التقنية موضوع العصف الذهني بالمُكعب الذي يُمكن النظر إليه من ستة أوجه مختلفة، يُمثل كلّ منها واحداً من المقاربات التي يُمكن الاستفادة منها بطريقة تُساعد على توضيح المشكلة، وهذه الأوجه هي: الوصف، والمُقارنة، والربط، والتحليل، والتطبيق، والمقابلة. 

 خريطة الأفكار : 

 حيث يتم كتابة الفكرة الرئيسية لموضوع العصف الذهني في منتصف ورقة بيضاء أو على السبورة، ثم البدء بكتابة مفاهيم أو كلمات ترتبط بهذا الموضوع، ثم الانتقال لمكان فارغ آخر على الورقة لتتسع دائرة الكتابة أولاً بأول مع الحرص على عدم التوقف حتى تعبئة الورقة كاملة بالأفكار، حتى لو أصبحت بعيدة قليلاً عن الموضوع الرئيسي أو حتى لا تمت له بصلة. 

 الأجزاء: 

تقسم الفكرة الرئيسية إلى فروع رئيسية، ثم تقسيم الفروع الرئيسية إلى أجزاء فرعية، بحيث يتم تعبئة أفكار تتعلق بالأجزاء الرئيسية وأخرى تتعلق بالفرعية، ثم محاولة إيجاد رابط بين جميع الأفكار التي تم تدوينها.

 الأسئلة الصحفية: 

تعتمد هذه التقنية على مبدأ استخدام ستة أسئلة يستخدمها الصحفيون أثناء مقابلاتهم؛ وهي: من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ لماذا؟ كيف؟، حيث يطرح الشخص هذه الأسئلة على نفسه مع ربطها بموضوع العصف الذهني، ثم تدوين إجاباته تحت كل سؤال. 

 التفكير خارج الصندوق: 

 وذلك باستخدام المفاهيم والأمور في مواضع أخرى غير التي يتم استخدامها بها عادةً، مما قد يُنتج أفكاراً إبداعية تم التفكير بها بشكل غير اعتيادي. 

الأشكال والرسوم البيانية

 تُعتبر هذه الطريقة مُفيدة للأشخاص الذين يميلون إلى التعلُم البصري، حيث يتم إنشاء رسوم وأشكال بيانية لتمثيل الأفكار التي يتم إنتاجها من عمليات العصف الذهني. 

التركيز على الهدف والجمهور: 


ترتكز هذه التقنية بشكل كبير على معرفة وتحديد هدف موضوع العصف الذهني، بالإضافة إلى معرفة من هو الجمهور الذي يستهدفه هذا الموضوع.

 استخدام مصادر المعرفة: 

تعتمد تقنية مصادر المعرفة على استخدام العديد من الوسائل المعرفية والتثقيفية للاطلاع على أفكار جديدة ومفاهيم ذات علاقة بموضوع العصف الذهني، وتتنوع هذه المصادر ما بين الإنترنت، والمكتبات، أو حتى القواميس، والموسوعات.


Brainstorming 


is a group creativity technique by which efforts are made to find a conclusion for a specific problem by gathering a list of ideas spontaneously contributed by its members.

In other words, brainstorming is a situation where a group of people meet to generate new ideas and solutions around a specific domain of interest by removing inhibitions. People are able to think more freely and they suggest as many spontaneous new ideas as possible. All the ideas are noted down without criticism and after the brainstorming session the ideas are evaluated. The term was popularized by Alex Faickney Osborn in the 1967 book Applied Imagination.




sborn claimed that two principles contribute to "ideative efficacy," these being:

  1. Defer judgment,
  2. Reach for quantity.[6]

Following these two principles were his four general rules of brainstorming, established with intention to:

  • reduce social inhibitions among group members,
  • stimulate idea generation,
  • increase overall creativity of the group.
  1. Go for quantity: This rule is a mean of enhancing divergent production, aiming at facilitation of problem solution through the maxim quantity breeds quality. The assumption is that the greater the number of ideas generated the bigger the chance of producing a radical and effective solution.
  2. Withhold criticism: In brainstorming, criticism of ideas generated should be put 'on hold'. Instead, participants should focus on extending or adding to ideas, reserving criticism for a later 'critical stage' of the process. By suspending judgment, participants will feel free to generate unusual ideas.
  3. Welcome wild ideas: To get a good long list of suggestions, wild ideas are encouraged. They can be generated by looking from new perspectives and suspending assumptions. These new ways of thinking might give you better solutions.
  4. Combine and improve ideas: As suggested by the slogan "1+1=3". It is believed to stimulate the building of ideas by a process of association.[6]


       شكرًا جزيلًا
THANKS 
MR MOHAMED TARABAI
إ

ليست هناك تعليقات